جامعة تبوك
مركز الطاقة المتجددة والتقنية البيئية
يسعى المركز لأن يكون رائدا ومتميزا عالميا في أبحاث وتطوير أنظمة الطاقة المتجددة، وتقنيات البيئة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وتطوير وتقديم أبحاث ومشاريع متخصصة، وتوفير دورات تدريبية، وخدمات استشارية في مجال الطاقة المتجددة، وتقنيات البيئة للقطاعين: الحكومي والخاص والمجتمع المحلي. وللمركز عدة أهداف، هي:
- إجراء الأبحاث، وتقديم الدراسات والاستشارات، والبرامج التوعوية والتدريبية المتميزة في مجال تقنيات الطاقة المتجددة وتقنيات البيئة.
· تطوير وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة والمتميزة في مجالات تقنيات الطاقة المتجددة وتقنيات البيئة.
- التطوير والاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة الحديثة والمتقدمة وتقنيات البيئة.
- الشراكة والتعاون مع مختلف القطاعات الصناعية، والسياحية والتعليمية، والبحثية في جميع أنحاء العالم لتقديم الدعم الفني والاستشارات لتطوير مشاريع الطاقة المستدامة وتقنيات البيئة.
· المساهمة في الحلول العلمية المبتكرة لتحديات المياه، والطاقة والبيئة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي من خلال البحوث التطبيقية.
وحدة بحوث الأحياء الدقيقة الجزيئية والأمراض المعدية:
مبادرتنا في مركز أبحاث الأحياء الدقيقة الجزيئية والأمراض المعدية مكرسة لدراسة أهم المشاكل الصحية في مجال الأمراض المعدية. و كجزء من خطتنا الإستراتيجية، نحن ملتزمون بتطوير المهارات البحثية اللازمة للعاملين بها لتحقيق أهداف الوحدة. تركيزنا البحثي سيكون في عدة مجالات رئيسية من ضمنها دراسة و تطوير سبل للوقاية من الأمراض المعدية الأكثر انتشارا في المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك نسعى في الوحدة إلى تطوير فحوصات تشخيصية سريعة، والبحث عن بدائل لعلاج الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.
كرسي الأمير فهد بن سلطان للأبحاث الطبية الحيوية
نشأت فكرة الكرسي بتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز- أمير منطقة تبوك - لدعم وتطوير الأبحاث الطبية الحيوية. يساهم الكرسي في حل المشاكل الصحية الملحة في المجتمع المحلي من خلال إجراء أبحاث تتمركز حول فهم نشوء الأمراض المزمنة الشائعة، والمرتبطة بالشيخوخة، والسمنة، والسرطان، وأمراض القلب، وربط التأثير المحتمل بالنظام الغذائي، ونمط الحياة، وجودة الغذاء على الآليات التي تؤدي إلى نشوء هذه الأمراض مع الحفاظ على الصحة والرفاهية لأفراد المجتمع. ولتحقيق هذه المهمة الطموحة فإن الكرسي يشتمل على بيئة تنافسية تُدار من خلال منظومة إدارية، وأكاديمية تتميز بالخبرة الواسعة في عدة موضوعات بحثية، مثل: علم الوراثة الجزيئية، علم السرطان في الطب الحيوي، العدوى والمناعة وغيرها، والتي تسهم في إثراء ونقل المعرفة، والاستفادة من مخرجات هذه الأبحاث الأساسية في إيجاد أثر ملموس ومستدام على المجتمعات المحيطة.
يتمتع الكرسي بالعديد من الشراكات الاستراتيجية والبحثية مع عدة جهات في القطاع الخاص والعام. فلدينا تعاون بحثي قائم من خلال مشاريع بحثية مع عدة جامعات محلية، مثل: جامعة الملك سعود، جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، جامعة الملك عبد العزيز-مركز الملك فهد للبحوث الطبية، جامعة الملك خالد، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن – مركز أبحاث العلوم الصحية. يوجد أيضا شراكات بحثية قائمة مع جامعات دولية من خلال عدة مشاريع بحثية انتقالية، مثل: جامعة ستارسكلايد – جلاسكو. لدينا أيضا اتفاقية تحت الإجراء مع القطاع الخاص مع شركة نوفوجينمكس للمساهمة في نمو وتوطين التقنيات الحيوية ومشروع الجينوم السعودي. إضافة إلى ذلك لدى الكرسي تعاون من خلال مشاريع بحثية مع عدة جهات في القطاع الصحي، مثل: مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) بحيث يهدف هذا التعاون لإيجاد حلول لأغلب المشكلات الصحية الملحة التي تواجه الإنسان من خلال العمل على العديد من الأبحاث الانتقالية.
وحدة جينوم التنوع الأحيائي
تركز أبحاث وحدة الجينوم على دراسة علم التنوع الأحيائي من خلال تمكين تحديد الأنواع، واكتشافها بناءً على تحليل تنوع التسلسل الجيني في مناطق الجينات القصيرة، والموحدة، والرموز الشريطية للحمض النووي. وكذلك ترميز الحمض النووي للكائنات الحية بمنطقة تبوك؛ لرصد التنوع الأحيائي جينيا بطرق حديثة، وكذلك تهتم باستخدام التطبيقات والتقنيات الحيوية فيما يحسن من إنتاجية الحيوانات والمحاصيل الزراعية، بما يخدم منطقة تبوك وتشمل الوحدة اربعة محاور بحثية لتغطي التنوع النباتي، والحيواني، والحشري، والميكروبي لمعالجة العديد من التحديات البحثية بالمنطقة.
تهدف الوحدة إلى تعزيز الأولويات الوطنية مثل التنمية المستدامة، وتغير المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والأمن الغذائي، والتمثيل الغذائي، وبذلك تحقق أهداف بيئية مستدامة بما يوائم رؤية 2030 هـ للمملكة العربية السعودية.
مركز الذكاء الاصطناعي وتقنيات الاستشعار
كان إنشاء مركز الذكاء الإصطناعي وتقنيات الإستشعار (AIST) في عام 2023 نتيجة الاندماج بين كيانين بحثيين في جامعة تبوك، وهما: مركز أبحاث شبكات الاستشعاروالانظمة الخلوية (SNCS)، ومركز أبحاث الابتكار الصناعي والروبوت (IIRC). تم إنشاء مركز أبحاث شبكات الاستشعار والأنظمة الخلوية، في عام 2011 بتمويل من وزارة التعليم. كما تأسس مركز الابتكار الصناعي والروبوت في عام 2018 من قبل جامعة تبوك.
تشمل الأهداف الرئيسية لمركز الذكاء الإصطناعي وتقنيات الإستشعار إقامة تعاون استراتيجي مع الجهات الحيوية من القطاعين العام والخاص، وتقديم حلول عملية للمتطلبات الفنية والصناعية للشركاء، وتطوير الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الاستشعار المدمجة في الأجهزة لتعزيز الكفاءة والاستدامة.