نسخة تجريبية

مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية


البنك الحيوي السعودي


البنك الحيوي السعودي هو مشروع وطني يرعاه مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية (KAIMRC). وسيكون بمثابة خطوة حيوية نحو بناء منصة للبنوك الحيوية لسكان مملكتنا. وسيوفر موارد قيمة لإجراء البحوث الطبية المتطورة مع التركيز على الأولويات الصحية السعودية وتحسين النتائج الصحية. ويهدف المشروع إلى تسجيل 200.000 مشارك يتمتعون بمعرفة متعمقة فيما يتعلق بالأنماط الظاهرية باستخدام مجموعة متنوعة من العينات البيولوجية، والتي يتم جمعها وتخزينها ومعالجتها بواسطة مرافق آلية حديثة. يهدف هذا المشروع إلى دعم مجموعة واسعة من الدراسات البحثية الوراثية والوبائية التي تركز على تحسين الوقاية والتشخيص والعلاج للأمراض الشائعة والنادرة في المملكة العربية السعودية.

يوفر البنك الحيوي السعودي الموارد اللازمة لإجراء البحوث الطبية والسريرية. وتشمل هذه الموارد البيانات السريرية والاجتماعية والديموغرافية وكذلك المواد البيولوجية. ويتم جمعها من قبل موظفين مدربين تدريباً جيداً ومعالجتها وتخزينها وصيانتها بواسطة أنظمة مؤتمتة بالكامل. يمكن استرجاع العينات والبيانات تلقائيا لضمان الجودة العالية للبيانات وكذلك الحفاظ على خصوصية وسرية المشارك. يعد البنك الحيوي السعودي أحد المشاريع البحثية الطبية المهمة في المملكة العربية السعودية لدراسة تأثير نمط الحياة الصحي والجينات والبيئة على السكان السعوديين.


قسم الطب التجريبي


يساهم قسم الطب التجريبي (EMD) في مهمة كيمارك وهي تطوير المعرفة وتحسين صحة الإنسان من خلال خدمات البحوث الحيوية الممتازة لدعم البحوث الطبية الحيوية والتدريس.


مرفق البحوث الحيوانية


تم تصميم مرافق أبحاث الحيوانات الحديثة في مركز الملك عبد الله الطبي العالمي وفقًا للمعايير الدولية لضمان سلامة ورعاية الإنسان لحيوانات الأبحاث. ومن المتوقع أن يتم تشغيل ثلاثة أحواض نباتية بالفعل في الرياض والدمام والأحساء. تتكون هذه المرافق الأساسية الحيوانية من 4 وحدات وهي حيوانات المختبر، وعلم الأحياء الإنجابي والتحويل الجيني، والتصوير، والجراحة التجريبية. تشمل المرافق المقدمة مجموعة كاملة من المعدات لأبحاث الحمض النووي المؤتلف، وتطوير الجينات، إلى جانب أحدث جيل من التصوير البصري والتصوير المقطعي المحوسب (SPECT) والتصوير بالرنين المغناطيسي. يعمل في كل حظيرة أطباء بيطريون مؤهلون تأهيلاً عاليًا لضمان التعامل السليم مع الحيوانات ورعايتها واستخدامها وفقًا للمبادئ العلمية والإنسانية والأخلاقية. علاوة على ذلك، فإن مرفق الأبحاث تحت المراقبة المنتظمة من قبل لجنة رعاية واستخدام الحيوان المؤسسية.


قسم أبحاث الجينوم الطبي


يستعد قسم أبحاث الجينوم الطبي في كيمارك لإجراء أبحاث متطورة تهدف إلى معالجة الاضطرابات الوراثية والتحديات الجينية مع التركيز على شعب المملكة العربية السعودية. تم تجهيز هذا القسم بأحدث التقنيات لتسهيل تسلسل الجيل التالي مثل تسلسل الجينوم الكامل (WGS)، وتسلسل الإكسوم الكامل (WES)، ومصفوفة CGH الدقيقة، وزراعة الخلايا، وتسلسل الحمض النووي، وتفاعل البوليميراز المتسلسل في الوقت الحقيقي، وتحليل اللطخة الغربية وغيرها من البيولوجيا الجزيئية. - البحوث القائمة. بالإضافة إلى ذلك، نقوم بتكوين تعاون دولي في الجينوم العلاجي من أجل ترجمة البحث والمضي به إلى اكتشاف العلاج. يسعى قسم علم الجينوم الطبي جاهداً لإنتاج أبحاث عالية الجودة ذات قيمة متعدية. ويتجلى ذلك من خلال أدائها العالي المستمر في مهمة نشر الأوراق البحثية وإنشاء قواعد البيانات. يعد تدريب الأفراد والمجموعات وكذلك التعاون جزءًا ضروريًا من علم الجينوم الطبي. هناك العديد من عمليات التعاون قيد التنفيذ، داخل وخارج المؤسسات التابعة للحرس الوطني، بما في ذلك المستشفى والجامعة. يقوم القسم بتوسيع قاعدته البحثية لتشمل مجالات علمية جديدة يمكن أن تقدم كيمارك بشكل أكبر في مجال البحوث الطبية.


المختبرات الأساسية


تخدم المرافق والمنصات الأساسية للأبحاث الطبية احتياجات المجتمع العلمي بوزارة الحرس الوطني في مجال الكواشف والمقياسات والعينات وتحليل البيانات لإجراء المشاريع البحثية.

يتكون مرفق ومنصات الأبحاث الطبية الأساسية من الوحدات التالية: زراعة الخلايا والأنسجة، والبيولوجيا الكيميائية الحيوية والجزيئية، واكتشاف الأدوية، وعلم المناعة، والمجهر الضوئي والإلكتروني، وقياس الطيف الكتلي، والكيمياء الطبية. كل وحدة لها غرض محدد ومساهمة لدعم الباحثين.


قسم الطب التنموي


قسم الطب التنموي (DMD) هو جزء من مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية (KAIMRC)، الشؤون الصحية بالحرس الوطني في الرياض. تم تأسيسه في عام 2014، وهو مختبر بحثي يدرس تشوهات النمو الجيني. يعمل فريقنا البحثي متعدد التخصصات بالتعاون مع باحثين معروفين وأطباء من مستشفى الحرس الوطني ومن معاهد أكاديمية وطنية ودولية أخرى.

يسعى قسم الطب الجيني إلى فهم التركيبة البيولوجية المعقدة للأمراض الوراثية التي لها آثار مدمرة على العديد من الأسر السعودية، بهدف نهائي هو إيجاد الحلول وتطوير التدخلات والعلاجات.


مختبر جينوم الدماغ (BGL)


تعد اضطرابات الدماغ محورًا رئيسيًا لدراساتنا نظرًا لانتشارها في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط. الهدف العام هو رسم خريطة وتحديد الجينات المشاركة في هذه الاضطرابات.


مختبر العيوب الخلقية (BDL)


سيعالج مختبر العيوب الخلقية مجموعة واسعة من العيوب الخلقية حيث أن معدل انتشار العيوب الخلقية في المملكة العربية السعودية أعلى من أي مكان آخر في العالم.


مختبر تطوير العلاج (TDL)


يهدف مختبر تطوير العلاج إلى أخذ ما تم تعلمه في مختبرات الدماغ والعيوب الخلقية والبدء في تحويل الاكتشافات إلى علاجات وأدوات وقائية محسنة.


قسم أبحاث الصحة السكانية


تأسس قسم أبحاث صحة السكان بهدف المساهمة في معرفة وتنفيذ الصحة العامة على المستويين الوطني والإقليمي. تتمثل رؤيتنا في أن نكون المرجع الإقليمي الرائد لأبحاث صحة السكان التي تحدث تغييرًا هادفًا في السياسات والممارسات، من خلال إنشاء نظام بيئي بحثي قوي ومستدام يتمتع بقدرات متعددة التخصصات وشراكات فعالة.

ويتكون القسم حاليا من برنامجين صحيين؛ برنامج أبحاث صحة المراهقين، وبرنامج أبحاث الصدمات. ويجري حاليًا بناء القدرة لكل برنامج من خلال تعيين وتدريب الموظفين المؤهلين، ذوي المهارات في تصميم وإجراء الدراسات البحثية ونشر المعرفة المكتسبة من مخرجاته. وستستهدف الدراسات على وجه التحديد معالجة الفجوات الحالية في المعرفة بالصحة العامة وتوفير الخدمات الصحية وجودتها. يضم فريق العمل لكل منصة فريقًا من علماء الأوبئة ومساعدي الأبحاث ومنسقي الأبحاث ومساعدي الأبحاث وجامعي البيانات.

توفر إدارة بيانات البحث خدمات لتسهيل إجراء أبحاث عالية الجودة بما في ذلك الاستشارة لجمع البيانات والتصميم لتنفيذ قاعدة بيانات البحث/سجلات الأمراض للأنشطة البحثية.


برنامج أبحاث الصدمات


تأسس برنامج أبحاث الصدمات (TRP) في يوليو 2016 بتمويل من مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية (KAIMRC) من خلال قسم أبحاث الصحة السكانية (PHRS). وتتكون من شبكة من المهنيين المتحمسين المخصصين لأبحاث الصدمات والتعليم والعلاج والوقاية، والذين يعملون معًا لرفع جودة أبحاث الصدمات التي يتم إجراؤها في المملكة العربية السعودية من خلال المنشورات وأوراق المؤتمرات والعروض التقديمية. بالإضافة إلى ذلك، نهدف إلى تنفيذ برنامج الوقاية من الإصابات كجزء من الرعاية الطبية المقدمة للمرضى الذين يتم علاجهم في مستشفيات الحرس الوطني.


قسم بحوث الأمراض المعدية


يعد قسم أبحاث الأمراض المعدية (IDRD) أحد الأقسام الرئيسية في مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية. ينقسم القسم إلى الوحدات التالية: i) وحدة الجينوم الميكروبي ومقاومة مضادات الميكروبات، ii) وحدة علم الفيروسات وتطوير اللقاحات، و iii) مختبر السلامة الحيوية من المستوى 3 (BSL3). يكرس القسم جهوده لتعزيز الوقاية من الأمراض المعدية وعلاجها من خلال أنشطة البحوث الأساسية والانتقالية والسريرية المتنوعة وبرامج المراقبة وخدمات المختبرات المرجعية. سيتم دمج ذلك بسلاسة مع تطوير التعليم والتدريب ليصبحوا الجيل القادم من القادة في هذا المجال ويجذبوا متعاونين وطنيين ودوليين متعددي التخصصات.


وحدة الجينوم الميكروبي ومقاوم للميكروبات


لقد سلط الانتشار العالمي وظهور مسببات الأمراض المقاومة لمضادات الميكروبات (AMR) الضوء على أهمية وضرورة فهم دور الحيوانات المستنسخة عالية الخطورة وآليات مقاومة مضادات الميكروبات الرئيسية في نشر المقاومة. تحتوي وحدة علم الجراثيم على مختبر مؤسس بالكامل يركز على المبادرات البحثية ذات الأولوية العالية التي تهدف إلى بناء القدرة على استخدام وإجراء البحوث في مجال العدوى المرتبطة بالمستشفيات، ومسببات الأمراض الناشئة/المتجددة لمقاومة مضادات الميكروبات، وعلم الأوبئة الجزيئية، والفوعة والتسبب في الأمراض، و تطوير المخدرات. من أجل علم الأوبئة والوقاية من العدوى ومكافحتها بشكل فعال، تم تطوير برنامج مراقبة متطور يعتمد على تسلسل الجينوم الكامل (WGS) لرصد مقاومة مضادات الميكروبات وتحديد عبء وانتشار مقاومة مضادات الميكروبات في منطقتنا. بالإضافة إلى الأنشطة البحثية وبرنامج المراقبة، نقدم خدمات مختبرية مرجعية لتلبية الحاجة إلى مجموعة واسعة من الأبحاث والاختبارات السريرية باستخدام التقنيات المتقدمة. تقدم وحدة علم الجراثيم مجموعة من الخدمات للمتعاونين ذوي الصلة بما في ذلك اختبار الحساسية لمضادات الميكروبات، وتحديد الجزيئات وكتابتها، والتسلسل المستهدف، وتسلسل الجيل التالي، وتحليل المعلوماتية الحيوية.


وحدة علم الفيروسات وتطوير اللقاحات


الهدف من هذه الوحدة هو خدمة أغراض البحث الوطني والدولي في مجال علم الفيروسات مع التركيز على مسببات الأمراض الفيروسية ذات الأهمية والارتباط بالصحة العامة الوطنية. وتركز الوحدة أيضًا على تطوير اللقاحات بدءًا من التقييم المختبري وحتى الاختبارات على الحيوانات والتجارب السريرية على البشر. تعد اللقاحات ضد فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية من أولويات هذه الوحدة بالتعاون مع عدد من المعاهد الدولية لمواصلة تقييم عدد من لقاحات فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في الحيوانات والبشر. هناك منصات مختلفة للقاح قيد التطوير في الوحدة مثل نواقل الحمض النووي، ونواقل الفيروسات الغدانية، ونواقل فيروسات الجدري. يتم استخدام هذه المنصات لتطوير لقاحات ضد مسببات الأمراض الفيروسية والبكتيرية ذات الصلة بالصحة العامة الوطنية.


مختبر السلامة الحيوية من المستوى 3 (BSL3)


تتمثل مهمة هذا المختبر في إدراج مشاريع بحثية حول مسببات الأمراض الناشئة من فئة BSL3 مثل فيروس حمى الضنك، وفيروس حمى الوادي المتصدع، وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وغيرها باستخدام التقنيات الميكروبيولوجية لزراعة ودراسة الجوانب البيولوجية الجينية والخلوية والجزيئية للمرض. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك نتائج مهمة مرتبطة باستخدام بحث BSL3 لفهم آليات المرض وتحديد أهداف الدواء التي قد تتوج بتطوير كل من الأدوية واللقاحات.


وحدة تطوير اللقاحات


الهدف من هذه الوحدة هو خدمة أغراض البحث الوطني والدولي في مجال علم الفيروسات وتطوير اللقاحات مع التركيز على مسببات الأمراض الفيروسية التي لها أهمية وعلاقة بالصحة العامة الوطنية. تركز الوحدة على تطوير اللقاحات بدءًا من التقييم المختبري وحتى الاختبارات على الحيوانات والتجارب السريرية على البشر. تعد اللقاحات ضد فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية من أولويات هذه الوحدة بالتعاون مع عدد من المعاهد الدولية لمواصلة تقييم عدد من لقاحات فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في الحيوانات والبشر. منصات اللقاحات المختلفة قيد التطوير في الوحدة مثل نواقل الحمض النووي، ونواقل الفيروسات الغدانية، ونواقل فيروسات الجدري. يتم استخدام هذه المنصات لتطوير لقاحات ضد مسببات الأمراض الفيروسية والبكتيرية ذات الصلة بالصحة العامة الوطنية. كما تجري الوحدة وتدعم علم المناعة والأمصال والبحوث الجينية المتعلقة بتطوير اللقاحات.


قسم العلاج الخلوي وأبحاث السرطان


تتمثل مهمة قسم العلاج الخلوي وأبحاث السرطان في كيمارك في تحسين إدارة أمراض السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض المناعية من خلال أبحاث وتعليم وتدريب عالية الجودة ومبتكرة.

يضم قسم القسم فريقًا من العلماء والعديد من الفنيين الذين يعملون على تطوير الأبحاث في المجالات التالية:

• العلاج الخلوي

• سرطان

• هندسة الانسجة

• الخلايا الجذعية والطب التجديدي.

لدى القسم تعاونات قائمة مع منظمات بحثية وطنية ودولية. كما أننا نسعى باستمرار لبناء علاقات جديدة داخل وخارج كيمارك من خلال الشراكات لإنشاء إدارة قوية متعددة التخصصات.

تتمثل رؤيتنا في خدمة الإنسانية من خلال إنشاء أبحاث عالية الجودة يمكن أن تساعد في تحسين نوعية حياة المريض. وفي الوقت نفسه، نعمل على تطوير استراتيجيات الوقاية لتقليل العبء على أنظمة الرعاية الصحية.

لقد حددت مؤسستنا الطب الدقيق والشخصي باعتباره مستقبل الرعاية الصحية. ونحن نعمل على تحقيق هذا التفويض من خلال توليد الأدلة باستخدام أحدث التقنيات المحلية.


بنك دم الحبل السري


مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية بنك دم الحبل السري (KAIMRC CBB) هو بنك دم الحبل السري العام غير الربحي. تم إنشاء مصرف كيمارك المركزي وتم ترخيصه للعمل كبنك عام لوحدات دم الحبل السري، والتي يمكن استخدامها لتوفير العلاج للمرضى الذين يحتاجون إلى علاج خلوي معتمد سريريًا، أو للعائلات المستهدفة التي لديها تاريخ من الاضطرابات الدموية.

دم الحبل السري هو الدم الذي يبقى في وريد الحبل السري والمشيمة وقت الولادة. توضح الأدبيات الحديثة أن دم الحبل السري غني بالخلايا الجذعية المكونة للدم، والتي تتمايز عن جميع خلايا الدم الأخرى وهي أساس نظام المناعة في أجسامنا. يتم بالفعل استخدام الخلايا الجذعية لدم الحبل السري لعلاج ما يقرب من 80 مرضًا، بما في ذلك سرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية، وفقر الدم، والاضطرابات الأيضية الموروثة. تم إجراء أكثر من 30.000 عملية زرع في جميع أنحاء العالم باستخدام الخلايا الجذعية من دم الحبل السري. وبما أن تقنيات الخلايا الجذعية مستمرة في التقدم، فإن فرص استخدام الخلايا الجذعية المحفوظة لدم الحبل السري تتزايد باطراد.

يتولى مصرف البحرين المركزي في كيمارك مسؤولية تجنيد الأمهات المتبرعات المحتملات والموافقة عليهن، وجمع دم الحبل السري، ومعالجته، واختباره، وحفظه بالتبريد، والتخزين، والخدمات المصرفية، وإدراج واختيار وتوزيع وحدات دم الحبل السري المجمعة.

يمكن جمع وحدات دم الحبل السري التي لا تستوفي المعايير وتخزينها لأغراض بحثية إضافية لتحسين النتائج السريرية لهذا العلاج.


السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية


تم إنشاء السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية (SSCDR) في عام 2011 تحت إشراف وزارة الحرس الوطني – الشؤون الصحية. الهدف الرئيسي لـ SSCDR هو تحديد المتبرعين غير المرتبطين للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة الخلايا الجذعية ولكن ليس لديهم متبرع مناسب داخل أسرهم.

تعمل SSCDR مع المستشفيات ومراكز زراعة الأعضاء، على المستوى الوطني والدولي، لعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض الدم التي تهدد الحياة والتي تتطلب زراعة الخلايا الجذعية.


برنامج أبحاث المناعة


يهدف برنامج أبحاث المناعة في كيمارك إلى فهم الآليات الكامنة وراء الأمراض التي تظهر لدى المرضى الذين يعانون من نقص المناعة الأولية وخلل التنظيم المناعي. وتشمل الأساليب تطوير نماذج جديدة لنقص المناعة والمناعة الذاتية. تُستخدم هذه الأنظمة النموذجية لتحديد كيفية عمل جهاز المناعة لحماية الجسم من العدوى وفهم كيفية تنظيم هذا النظام للوقاية من السرطان والمناعة الذاتية. تتمثل مهمة هذا البرنامج في خلق بيئة متعددة التخصصات يمكن من خلالها معالجة الأسئلة العلمية المهمة في علم المناعة وتطوير استراتيجيات علاجية مناعية جديدة لتسهيل علاج اضطرابات الجهاز المناعي.

ويهدف البرنامج إلى تحقيق هذا الهدف من خلال توفير الموارد والأنشطة التي تعزز التفاعلات الهادفة بين الباحثين والأطباء الأساسيين في علم المناعة. ويعزز البرنامج هذه التفاعلات من خلال المساعدة في تدريب العلماء الشباب الذين سيمارسون وظائف في مجال علم المناعة ومن خلال توفير منتديات لتبادل الأفكار العلمية.


قسم الذكاء الاصطناعي والمعلوماتية الحيوية


يعمل قسم الذكاء الاصطناعي والمعلوماتية الحيوية في مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية (KAIMRC) بمثابة جسر بين العلوم الحاسوبية وعلوم الحياة، حيث يستفيد من قوة التقنيات الحاسوبية لإحداث ثورة في فهم علم الأحياء وتسهيل الاكتشافات المتقدمة. علاوة على ذلك، يساهم القسم بشكل كبير في تطوير أساليب مبتكرة لأنظمة الذكاء الاصطناعي الطبي من خلال مركز البيانات الضخمة التابع لكيمارك لخدمة أنظمة الرعاية الصحية.